رقيه شهر رمضان تهنئة - AN OVERVIEW

رقيه شهر رمضان تهنئة - An Overview

رقيه شهر رمضان تهنئة - An Overview

Blog Article



وضع اليد على موضع الألم، والتسمية باسم الله، وطلب الشفاء منه سبحانه، فقد شكا عثمان بن أبي العاص ألماً في جسده للنبي -عليه الصلاة والسلام- فقال له النبي: (ضَعْ يَدَكَ علَى الذي تَأَلَّمَ مِن جَسَدِكَ، وَقُلْ باسْمِ اللهِ ثَلَاثًا، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ).[٣]

من جوع الفقراء إلى مراقبة الله في السر.. "الهويريني" ترصد المعاني السامية التي يغرسها رمضان في نفوسنا

وعلينا في اداء فرض الصيام في هذا الشهر المبارك أن نحقق أثره في حياتنا وهو التقوى والشكر على ما هو المستفاد من قوله تعالى: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) (لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) وتحقق الامرين انما يتوقف على وجود عنصر الاخلاص في صومنا لله سبحانه وتعالى وربما يتصور أن الصوم لا يزيد عن الامساك عن الاكل والشرب في الزمان المعلوم من شهر رمضان المبارك إلا أن هذا التصور غير صائب لانه لو كان الصوم هو ذلك لما كان الانسان الصائم في الوقت المعلوم يفرق عن بقية الانعام والحيوانات حينما ترجع إلى محل مبيتها وتأخذ في سباتها حيث انها تمتنع عن الاكل والشرب وكذلك يعبر الإمام الخميني(رحمه الله) عن هذا الصوم بصوم العوام وصوم البهائم بل الصوم هو امساك الانسان نفسه عن الاكل والشرب وجميع المحرمات فالصائم كما يصوم عن الاكل والشرب يصوم ببقية جوارحه عن كل المحرمات فيصوم لسانه عن الكذب والغيبة ويصوم سمعه عنهما وتصوم رجلاه عن السعي فيما لا يرضي الله وهكذا لان أي ذنب له أثره على قلب الانسان فعلى الانسان ان يهتم بهذا الجانب في ايام الصيام وغيرها كي يتخلص من خطرها لان الذنوب اذا تكاثرت وخصوصاً بعض الذنوب وأصرّ عليها الانسان فان ذلك تحدث في قلبه سواداً وهذا السواد يكبر شيئاً فشيء حتى يستولي على جميع القلب وحينئذٍ يكون القلب مظلماً فلا يقبل الموعظة والنصيحة بل يكون قلباً منكوساً كما في بعض الروايات ويصعب جداً على صاحبه أن يزيل ذلك من قلبه بل يكون كما قال الله تعالى: (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ) بل إن هذه الحالة اذا رافقت الانسان قد تحرمه عن التمسك بالعقائد الدينية وحينئذٍ يكون يكون انساناً جاحداً ولو في آخر حياته عند خروج روحه من بدنه وانفصالها عنه.

أما التَّخاصم العقيدي فلا يتحوَّل إلى مسالمة ما دام الأعداء يريدون تشويه عقيدتنا ، أو إزالتها من الوجود.

إن الدولة المطلوبة في الدعاء هي دولة الإسلام التي تعزُّ المسلمين ، وتذلُّ المنافقين ، إنها ثمرة العمل، وليس المقصودُ التقيد بلفظ العبادة، بل التأمل في معانيها، والسعي لتحقيق مضمونها.

• الختمة القرآنية المجوّدة للدكتور القارئ رافع العامري

ومنشأ السؤال ملاحظة ما ورد من أن شهر رمضان شهر عبادة من جهة ومن جهة اخرى ملاحظة ما يستفاد من بعض الروايات من أفضلية طلب العلم حيث يذكر بعضها ان عالماً واحداً أصعب على الشيطان الرجيم من الف عابد وان أفضل الاعمال في ليلة القدر هو طلب العلم ومذاكرته كما يروي ذلك عن الشيخ الصدوق& عن مشايخه ولذلك كان بعض العلماء كالسيد محمد جواد العاملي صاحب كتاب مفتاح الكرامة يستغل الفرصة ليلة القدر فيشتغل فيها بكتابه مفتاح الكرامة ومن يتصفح هذا الكتاب يجد أن السيد& يذكر في بعضه انه كتبه في ليلة القدر.

• كيف لا يقبل الباري عزّ وجلّ شيئاً حتى العدل وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ ؟

لأن الأمويين كانوا يرصدون حركاته، ويحصون أقواله، وأفعاله.

قال النووي في شرح صحيح مسلم في الجمع بين الأحاديث الناهية عن الرقى والمجيزة لها: أن المنهي عنه هو الرقية بكلام الكفار، والرقى المجهولة والتي بغير العربية وما لا يعرف معناه، فهي مذمومة لاحتمال أن معناها كفر أو قريب منه أو مكروه، more info وأما الرقى بآيات القرآن والأذكار المعروفة فلا نهي عنها بل هي سنة، وقد روي مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم “اعرضوا علىَّ رقاكم، لا بأس بها ما لكن فيه شرك”.

 الطلبُّ هو للاستعانة والتوجيه , يستعين بالخالق على الأعداء ، ويوجّه المؤمن إلى تحقيق النصر بالسعي والإعداد.

التوبة الصادقة إلى الله، والإصرار والعزم على عدم الرجوع إلى الذنب، فربما كانت المعصية سبباً في تسلّط الأعداء، قال تعالى: (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ).[٢٥]

- اَللّهُمَّ اجْعَلْني فيهِ مِنَ عبادِكَ الصّالحينَ القانتين المُسْتَغْفِرينَ الْمُقَرَّبينَ.

(ى) ما رواه ابن ماجه أنه صلى الله عليه وسلم أذن لعمارة بن حزم في الرقية من الحية بعد أن عرضت عليه، وقال “لا بأس بها.

Report this page